قائد على فخذة أولاد عمران من قبيلة أولاد بو السباع سنة 1312هـ / 1894م، وذلك عندما قسمت القبيلة السباعية الى ثلاث إيالات بعد وفاة السلطان مولاي الحسن الأول العلوي، وكان مقر قيادته في قرية أولاد الزبير بالمنطقة المسماة بوجمادي على مقربة من وادي بوعنفير ، وقد ناصبه القائد عبدالمالك المتوكي العداء فعمل على خلعه سنة 1899م، تطبيقا لسياسته التي كانت تهدف الى بث التفرقة بين القياد السباعيين ليحول الصراع بين مختلف أفخاذ القبيلة السباعية دون توحيد كلمتها تمهيدا للاستيلاء عليها، وتولي مكانه القائد بّيه بن بلعبيد السباعي ، ولما اغتيل هذا الأخير في بلدة تالات نيعقوب من طرف بعض اكلاوة، انتقاما منه لخضوعه للقائد الطيب الكنتافي، عاد القائد علي بركاتو الى منصبه، وقد ظهرت عدة خلافات بينه وبين قائدي فرقة أولاد عمرو وهما القائد مبارك بن البشير السباعي والقائد يرعاه السباعي ، وكانا يطالبانه بأداء نصف الواجبات المخزنية والقيام بنصف الكُلف، بينما كان هو متشبثا بأداء الثلث الذي يلزمه فقط بدعوى أن أرض القبيلة كانت مقسمة أثلاثا بين الايالات الثلاث، ولما تدخل المخزن قُسمت أرض القبيلة مناصفة ساقية وبورا بين أولاد عمرو وأولاد عمران ، فصار يلزمه وحده نصف المتطلبات المخزنية من كُلف ووظائف وغيرها.
المصدر : المعلمة – ذ/ محمد حسن كفناني
القائد محمد بن علي بركاتو السباعي
هو القائد محمد بن القائد علي بن عبدالقادر بركاتو ، نصّبه القائد عبدالمالك المتوكي قائدا على فرقة أولاد عمران السباعية عندما صارت قبيلة أولاد بو السباع خاضعة لنفوذه غداة انهزام الشيخ أحمد الهيبة في معركة سيدي بوعثمان على يد الفرنسيين.
المصدر : المعلمة – ذ/ محمد حسن كفناني
ليست هناك تعليقات: