سيدي رحال الكوش أحد مشايخ و أصحاب الشيخ سيدي أحمد لعروسي. قال محمد المامون بن محمد فاضل بن محمد الشنقيطي في قصيدته "شجرة اللالي في نسب العروسيين و النواجي": و كان أحمد العروسي المنتسب ***** مع سيدي رحال الكوش آصطحب في تــاسع المئيـن عهد السـعـــدِ ***** مـمـتحـن الـزواوي فـي ذا العـهـد الكوش والبدالي والسملالي وطير الجبل والسبع الأذرع ... تلك جملة صفات ونعوت تميز سيدي رحال وكل صفة تحتاج إلى توضيح. هو محمد بن احمد بن الحسن الشهير عند المغاربة بسيدي رحال البدالي, ولد عام 890هجرية، حسب جل الروايات والحوليات، إلا أن هذه المصادراختلفت في تحديد
سنة وفاته، وتجاهلت طفولته مثل سائر الأولياء، والده البدالي مدفون بمحاميد الغزلان. تتلمذ سيدي رحال على يد الشيخ سيدي عبد العزيز التباع، و عاش في فترة وصفت بانحطاط حكم الدولة الوطاسية، وتصاعد وثيرة الغزو البرتغالي، وبداية حكم السعديين المساندة من طرف فقهاء الزوايا. أصوله من قرية تمدولت المشهورة بودي أقا, والده البدالي مدفون بمحاميد الغزلان, تتلمذ على يد الشيخ سيدي عبد العزيز التباع, عاش في أواخر الدولة الوطاسية وأوائل الدولة السعدية التي ظهرت عام 915هـ.لُقِبَ بسيدي رحال باعتباره كان دائم الترحال والتجوال و بالبدالي لكثرة تبدل أحواله، ومثلما تلتزم المصادر الصمت بخصوص الموقع السياسي لسيدي رحال ,فانها لاتقول شيئا عن طفولته فنحن لانعرف شيئا عن سيدي رحال إلا بعد أن بلغ الرابعة والعشرين من العمر أي بعد وفاة شيخه سيدي عبد العزيز التباع عام 914هـ ووصوله إلى المرحلة الأخيرة من التكوين الصوفي واستعداده لممارسة مهام الشيخ أو المرشد الروحي ومعنى ذلك أن سيدي رحال ارتقى أقصى درجات القداسة في عهد السعديين. و كان سيدي رحال رجل دين، عاش جميع درجات ومراتب الصوفية، وكان أيضا رجل سياسة، حيث لعب دورا كبيرا في استقرار المنطقة منذ قدومه إليها حيث كان يعالج عدة قضايا اجتماعية , كالزواج والطلاق والصلح بين القبائل , فكان بمثابة القاضي و الفقيه و العالم الحكيم بزاويته تفد عليه أنواع كثيرة من المشاجرات التي كانت تشتد بين القبائل، فكان يعالجها بطريقة سليمة ومن بين وساطاته المشهورة صلحه بين الأخوين السعديين المتنازعين محمد الشيخ ومحمد الأعرج. ما يتعلق بنسبه فقد ذكر الشيخ الإمام سيدي أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن أحمد بن عبد الرحمن العشماوي في كتابه جامع الأنساب النبوية و قد اشتهر بالعشماوي، أن نسب سيدي رحال يتصل بالشرفاء الحسنيين بواسطة مولاي سليمان ابن عبد الله الكامل فقال في أول نسبه هو محمد بن أحمد بن الحسن بن القاضي إلى ان قال في آخره ابن سليمان بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة رضي الله عنها و قال فيه القاضي المراكشي الفقيه العباس بن ابراهيم في كتابه الذي سماه "الإعلام بمن حل بأغمات و مراكش من الأعلام" ناقلا عن الفقيه العالم سيدي محمد بن العربي بن ابراهيم السملالي البعقيلي الآدوزي المتوفى خامس عشر حجة الحرام عام 1323، ان نسبه رحال بن احمد بن الحسن بن القاضي بن عبد الواسع بن ابراهيم بن عبد السلام بن عبد الواسع بن ابراهيم بن عبد السلام – مكررا في الأسماء الثلاثة – بن محمد بن عبد الله بن سفيان بن جاهر بن علي بن سليمان بن عبد الله الكامل الى آخر النسب المشهور أصل اسلافه من تمدولت و هي مدينة قديمة عظيمة كان بها معظم قبائل جزولة اهـ من الجزء السادس من كتاب الإعلام فقد اتفق النسب الذي ذكره العشماوي مع النسب الذي ذكره الآدوزي في أول النسب و في آخره و وقع الإختلاف في الوسط و في كتاب الإعلام ما نصه : و قال: في المجد الطارف و التالد بعد أن ذكر الإمام الجزولي ما نصه و لا شك أن الشرف وشيج العراقة في سملالة من قديم لكونهم آوو الأدارسة و السليمانيين بعد اجلائهم و خلعهم شارة الشرف و اختفائهم في القبائل و لبسهم عباءة البداوة و استوائهم مع العامة حتى نسوا نسبهم ثم ذكر أن مشاهيرهم بعد الجزولي القطب سيدي احمد بن موسى و سيدي رحال البدالي. إن طريقة سيدي رحال طريقة سنية شعبية بسيطة ,فالطريقة الرحالية تمتد بجدورها في تربة صوفية عميقة, فهي تباعية جزولية شاذلية, وقد انتشرت طريقته على يد تلامذته من بعده في كل أنحاء المغرب عاصر سيدي رحال البدالي مجموعة من الأولياء والصالحين نذكر منهم عبد الله بن احساين دفين تامصلوحت ,عبد الرحمان المجدوب ,عبد الله الغزواني, سيدي احمد بن موسى, سيدي أحمد العروسي دفين الساقية الحمراء ... فالرجل سملالي شريف من جهة النسب البيولوجي, وقد امتد هذا الشرف عبر التاريخ وزكاه الملوك المغاربة, ومن جملة ذلك ظهير التوقير الذي منحه محمد الخامس للشرفاء أولاد سيدي رحال بتاريخ 26 ذي الحجة 1371هـ. يقع ضريحه بالسفح الشمالي لجبال الاطلس الكبيرعلى الطريق الرابطة بين مدينتي مراكش ودمنات, ،كانت هذه المنطقة قديما تسمى بأنماي نسبة الى أحد أحبار اليهود وأنماي هو الموضع الذي وقعت فيه المعركة بين الوطاسيين والسعديين سنة935هـ.وبعد ترحاله الطويل استقر سيدي رحال بالمكان الذي مات ودفن به سنة 950هـ وأصبح هذا المكان يحمل اسم زاوية سيدي رحال.
سنة وفاته، وتجاهلت طفولته مثل سائر الأولياء، والده البدالي مدفون بمحاميد الغزلان. تتلمذ سيدي رحال على يد الشيخ سيدي عبد العزيز التباع، و عاش في فترة وصفت بانحطاط حكم الدولة الوطاسية، وتصاعد وثيرة الغزو البرتغالي، وبداية حكم السعديين المساندة من طرف فقهاء الزوايا. أصوله من قرية تمدولت المشهورة بودي أقا, والده البدالي مدفون بمحاميد الغزلان, تتلمذ على يد الشيخ سيدي عبد العزيز التباع, عاش في أواخر الدولة الوطاسية وأوائل الدولة السعدية التي ظهرت عام 915هـ.لُقِبَ بسيدي رحال باعتباره كان دائم الترحال والتجوال و بالبدالي لكثرة تبدل أحواله، ومثلما تلتزم المصادر الصمت بخصوص الموقع السياسي لسيدي رحال ,فانها لاتقول شيئا عن طفولته فنحن لانعرف شيئا عن سيدي رحال إلا بعد أن بلغ الرابعة والعشرين من العمر أي بعد وفاة شيخه سيدي عبد العزيز التباع عام 914هـ ووصوله إلى المرحلة الأخيرة من التكوين الصوفي واستعداده لممارسة مهام الشيخ أو المرشد الروحي ومعنى ذلك أن سيدي رحال ارتقى أقصى درجات القداسة في عهد السعديين. و كان سيدي رحال رجل دين، عاش جميع درجات ومراتب الصوفية، وكان أيضا رجل سياسة، حيث لعب دورا كبيرا في استقرار المنطقة منذ قدومه إليها حيث كان يعالج عدة قضايا اجتماعية , كالزواج والطلاق والصلح بين القبائل , فكان بمثابة القاضي و الفقيه و العالم الحكيم بزاويته تفد عليه أنواع كثيرة من المشاجرات التي كانت تشتد بين القبائل، فكان يعالجها بطريقة سليمة ومن بين وساطاته المشهورة صلحه بين الأخوين السعديين المتنازعين محمد الشيخ ومحمد الأعرج. ما يتعلق بنسبه فقد ذكر الشيخ الإمام سيدي أحمد بن محمد بن أبي القاسم بن أحمد بن عبد الرحمن العشماوي في كتابه جامع الأنساب النبوية و قد اشتهر بالعشماوي، أن نسب سيدي رحال يتصل بالشرفاء الحسنيين بواسطة مولاي سليمان ابن عبد الله الكامل فقال في أول نسبه هو محمد بن أحمد بن الحسن بن القاضي إلى ان قال في آخره ابن سليمان بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة رضي الله عنها و قال فيه القاضي المراكشي الفقيه العباس بن ابراهيم في كتابه الذي سماه "الإعلام بمن حل بأغمات و مراكش من الأعلام" ناقلا عن الفقيه العالم سيدي محمد بن العربي بن ابراهيم السملالي البعقيلي الآدوزي المتوفى خامس عشر حجة الحرام عام 1323، ان نسبه رحال بن احمد بن الحسن بن القاضي بن عبد الواسع بن ابراهيم بن عبد السلام بن عبد الواسع بن ابراهيم بن عبد السلام – مكررا في الأسماء الثلاثة – بن محمد بن عبد الله بن سفيان بن جاهر بن علي بن سليمان بن عبد الله الكامل الى آخر النسب المشهور أصل اسلافه من تمدولت و هي مدينة قديمة عظيمة كان بها معظم قبائل جزولة اهـ من الجزء السادس من كتاب الإعلام فقد اتفق النسب الذي ذكره العشماوي مع النسب الذي ذكره الآدوزي في أول النسب و في آخره و وقع الإختلاف في الوسط و في كتاب الإعلام ما نصه : و قال: في المجد الطارف و التالد بعد أن ذكر الإمام الجزولي ما نصه و لا شك أن الشرف وشيج العراقة في سملالة من قديم لكونهم آوو الأدارسة و السليمانيين بعد اجلائهم و خلعهم شارة الشرف و اختفائهم في القبائل و لبسهم عباءة البداوة و استوائهم مع العامة حتى نسوا نسبهم ثم ذكر أن مشاهيرهم بعد الجزولي القطب سيدي احمد بن موسى و سيدي رحال البدالي. إن طريقة سيدي رحال طريقة سنية شعبية بسيطة ,فالطريقة الرحالية تمتد بجدورها في تربة صوفية عميقة, فهي تباعية جزولية شاذلية, وقد انتشرت طريقته على يد تلامذته من بعده في كل أنحاء المغرب عاصر سيدي رحال البدالي مجموعة من الأولياء والصالحين نذكر منهم عبد الله بن احساين دفين تامصلوحت ,عبد الرحمان المجدوب ,عبد الله الغزواني, سيدي احمد بن موسى, سيدي أحمد العروسي دفين الساقية الحمراء ... فالرجل سملالي شريف من جهة النسب البيولوجي, وقد امتد هذا الشرف عبر التاريخ وزكاه الملوك المغاربة, ومن جملة ذلك ظهير التوقير الذي منحه محمد الخامس للشرفاء أولاد سيدي رحال بتاريخ 26 ذي الحجة 1371هـ. يقع ضريحه بالسفح الشمالي لجبال الاطلس الكبيرعلى الطريق الرابطة بين مدينتي مراكش ودمنات, ،كانت هذه المنطقة قديما تسمى بأنماي نسبة الى أحد أحبار اليهود وأنماي هو الموضع الذي وقعت فيه المعركة بين الوطاسيين والسعديين سنة935هـ.وبعد ترحاله الطويل استقر سيدي رحال بالمكان الذي مات ودفن به سنة 950هـ وأصبح هذا المكان يحمل اسم زاوية سيدي رحال.
ليست هناك تعليقات: